
يتمتع الشناقطة مثل غيرهم من أبناء جلدتهم بحس طبي رفيع، فقد كانوا يتوسلون بالطب النبوي الشريف، حتى تراكمت عندهم عدة معارف طبية جعلتهم يقدمون أدوية لمجموعة من الأمراض التي تصيب ساكنة المدينة. لم تكن المدينة لطيب هوائها ونقائه معرضة لكثرة الأمراض، ومع ذلك رصدنا مجموعة منها يمكن أن نوجزها في ما يلي: الحمى، وتنتج عن بعض الأمراض التي يصاب بها السكان في فصل الشتاء، وفصل الصيف. ولم تكن حمة الملاريا المشخصة حديثا معروفة عند الأطباء التقليديين للمدينة.