تلخص أحداث الأسبوع الماضي، جزءا من المشهد الموريتاني الراهن، الذي يطفوا القليل منه فوق السطح وتتواري جوانبه العميقة في القاع، فهو كالألكترون ندرك آثاره وتستعصي رؤيته بالنسبة لكثيرين من أبناء وطننا.
أحداث مرت بطيئة ومملة بالنسبة للبعض وتاريخية، "سيكون لها ما بعدها" بالنسبة لآخرين، ميزتها الأساسية أنها في المجمل ضاغطة وليس في الأفق المنظور حل جوهري لها، فقط مجموعة من المسكنات وسيل من الكلام لا يصدر بنبرة متجانسة ولا يعبر بلغة موحدة.