إن التطورات العلمية الهائلة في مجال السياسة التي أنجزها الحراك والإبداع البشري تبقى عاجزة عن أن تصل بنا إلى فهم أفضل وإدراك أعمق لطبيعة السياسيين الموريتانيين في ظل سفاهة أحكام العسكر، فلا شك أن أمراض السياسة تتوزع ما بين العوامل الخارجية والداخلية، وعلى خياراتنا في الإدراك والحركة والتفكير، والمعروف علمياً أننا لا نستطيع ايقاف تداعيات الشيخوخة السياسية لأننا لا يمكننا إيقاف الزمن، ولكننا قادرين على تأخير الفعل الذي يفعله الزمن في حراكنا ومساراتنا