
أياً يكن دور العوامل الداخلية، والقابليات المحلية، في التمكين لفعل التفكيك الخارجي، الذي أجرته السياسات الاستعمارية على قسم كبير من البلاد العربية، عقب الحرب العالمية الأولى، لن يسع الباحث المدقق أن يتجاهل حقيقة الأمر الحاسم لذلك الفعل الخارجي في إنجاز التقسيم والتجزئة.