جميل منصور: أصول الرق في موريتانيا غير شرعية ,, ومصطلح التعرّب أولي من التعريب

سبت, 07/11/2015 - 17:24

قال رئيس حزب تواصل السيد محمد جميل منصور إن أفضل حالات أصول الرق في موريتانيا أن يكون اجتمع فيها الرقيق الشرعي وغير الشرعي وأن الشرع يثيب علي تحرير الرقيق المؤكد منه ويعاقب على تعبيد الأحرار

ونحن وجدنا هذا الالتباس في البلد رغم أن أغلب المحققين والدارسين والمؤرخين  يؤكدون أن المصادر غير الشرعية هي الغالبة خصوصا في الرقيق الذي استقر في هذه الديار.

وأضاف ولد منصور خلال برنامج " قضايا الأمة " في قناة المرابطون أن موقف تواصل من اللغة العربية أنها لغة البلد الرسمية وعندما تترك كما أرادها الإسلام  لغة جامعة ولغة إسلام وقرآن يستوعب غير الناطقين بها تعددهم اللساني والعرقي في هذا الجو ولا تفرض بالقوة وبلغة الأستعلاء والإلحاق للأخر التي يريدها البعض وهو الأمر الذي يطرح إشكالا كبيرا مفضلا مصطلح التعرّب على التعريب لأنه مصطلح اختياري يحيل إلى اختيار المجتمعات لها وليس فرضها عليهم.

وقال ولد منصور إنه هناك مشكلة تعايش في موريتانيا وأن التهدئة الآنية له ورفض الحديث عنه كما يريد النظام ودرجت الأنظمة قبله غير مجد وغير مقبول وأنه ينبغي حل الأمر بشكل واضح وجلي مضيفا أن مشكل الرق ليس أمرا سهلا ويتعلق بحوالي نصف المجتمع الموريتاني وأنه جازم أنه مهما كثر الحديث عنه من طرف السياسيين والحقوقيين سيظل التقصير فيه قائما وملاحظا.

وحول الربيع العربي أكد رئيس حزب تواصل أن اختزال ما وقع للربيع العربي في تسيير الإسلاميين أمر غير واقع قائلا إنه لا يرى أن الإسلاميين قادوا الثورات وصنعوها إطلاقا وإنما كانوا جزءا من المشهد وأن ما وقع مما سمي بالتراجع كان بسبب الثورة المضادة وكشكولها الذي تشكلت منه قائلا إن الأخطاء التكتيكية الإجرائية تقع لأي جهة حاكمة لكنها ليست هي السبب قائلا إن ما وقع ليس تراجعا لأن الثورات المضادة لم تستقر إطلاقا ومصيرها الزوال.

 

السراج